أبرزها فقدان الوزن وكثرة التبول.. 8 أعراض لإصابة الأطفال الرضع بالسكري
كشف أطباء متخصصون في علاج السكري والغدد الصماء عن 3 أسباب رئيسية لإصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول و8 أعراض لإصابة الرضع بنفس الداء، مشددين على ضرورة ابتعاد الأطفال عن كافة الثقافات الغذائية الخاطئة، وتحديداً الأطعمة المشبعة بالدهون والسكريات المصنعة.
وفي تصريح خاص لـ “البيان” أوضح الدكتور منصور إبراهيم أخصائي السكري والغدد الصماء أن سبب إصابة الأطفال بمرض السكري يعود إلى نوع المرض سواء النوع الأول أو الثاني، موضحاً أنه في أغلب الأحيان يصاب الأطفال والرضع بالنوع الأول.
3 أساب رئيسية
وحدد إبراهيم 3 أسباب رئيسية لإصابة الأطفال بالسكري يأتي في مقدمتها العوامل الوراثية التي تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية، أو التعرض للعدوى الفيروسية.
وتابع: يصاب الطفل بالنوع الأول عندما تنخفض كمية الأنسولين في الدم، بينما يصاب بالنوع الثاني عندما يكون الجسم مقاوماً للأنسولين، على الرغم من أن مستويات الأنسولين في الدم تكون طبيعية، مؤكداً أن الإصابة بالنوع الأول لدى الأطفال، تعود عموماً للعوامل الوراثية وأمراض المناعة الذاتية.
وشدد أخصائي السكري والغدد الصماء على ضرورة ابتعاد الأطفال عن كافة الثقافات الغذائية المضرة التي تشبع بها أغلبهم نتيجة تراخي الدور الرقابي للأسرة من جهة، وضعف بعض الأسر أمام رغبات أبنائهم من جهة أخرى.
وأردف بأن الأطعمة المشبعة بالدهون والسكريات المصنعة تتصدر قائمة الممنوعات التي يجب منعها عن الأطفال كونها تمثل جسراً لاعتلال مختلف الأمراض كتصلب الشرايين والقلب والسكري، داعياً إلى أهمية تعويد الأطفال على الأطعمة الصحية وتناول الخضروات منذ الصغر.
وفي سياق متصل أفاد الدكتور أحمد النادي أخصائي السكري والغدد الصماء بأن الإصابة بالسكري لا تقتصر على الأطفال والبالغين فقط بل يمكن أن تصيب الرضع، لذلك لابد من الملاحظة الدقيقة للرضيع خصوصاً في شهوره الأولى لرصد أي مؤشرات تكشف عن أي اعتلال طبي.
8 أعراض عامة
وحدد النادي 8 أعراض عامة يمكن من خلالها اكتشاف الأم إصابة رضيعها بالسكري، والتي تتمثل في فقدان الوزن، كثرة التبول، الجفاف، العطش المستمر، الجوع المستمر، رائحة الفم الكريهة، تشوش الرؤية، العصبية.
وأوضح أن من أهم أسباب إصابة الرضع بالسكري، وخصوصاً النوع الأول الشائع بين الأطفال تتمثل في العدوى الفيروسية، أو عامل الوراثة الذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا المسئولة عن إنتاج هرمون الأنسولين في البنكرياس ومن ثم تدميرها.
ولفت إلى ضرورة عرض الطفل على الطبيب المعالج فور ملاحظة أي من تلك الأعراض، بهدف التشخيص الدقيق وتلقي العلاج اللازم المتمثل في جرعات محددة من الانسولين وفقاً لحالة كل رضيع أو طفل، مؤكداً أن التراخي في تقديم العلاج اللازم للرضيع قد يعرض حياته للخطر نتيجة ارتفاع نسبة السكري ومن ثم ارتفاع نسبة الكيتون في الدم.
3 شهور سن الإصابة
من جانبه كشف استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد مأمون عن الفترة التي تظهر خلالها أعراض السكري على الأطفال الرضع وهي عند بلوغهم الشهر الثالث أو السابع، مؤكداً عدم القدرة على اكتشافها قبل بلوغ هذا السن نتيجة عدة عوامل طبية.
وأكد أن إصابة الرضع بالسكري، حالة غير شائعة، وقد تحدث نتيجة عدة أسباب من بينها إصابة الأم بالسكري كونه ينتقل عبر الجينات الوراثية، إضافة إلى إصابة الأم بسكري الحمل قد يسهم بدوره في نقل الإصابة للجنين عبر المشيمة.
كما يعاني بعض الرضع والأطفال من اضطراب الأنسولين بالدم نتيجة عدم اكتمال نمو البنكرياس، بسبب خلل في هرمونات الأم أو نتيجة العوامل الوراثية أو ربما لسوء تغذية الأم خلال فترة الحمل.