حكم الدين في خصام الزوج لزوجته لشهور.. ما الحكم؟
زادت حالات الطلاق والخصام والغضب بين الأزواج في البلدان العربية والإسلامية في الفترات الأخيرة، وذلك وهي الحالات التي يغضب بعضًا منها الله عز وجل والبعض الأخر الذي قد يكون لازم له نهاية، وذلك وفي هذا المقال وعبر موقعنا المميز سنعرض إليكم حكم الدين في خصام الزوج لزوجته لشهور.
حكم الدين في خصام الزوج لزوجته لشهور
حرص الإسلام على الحث على ضرورة تحسين العلاقة الزوجية بين الأزواج وأن تكون مستقرة ومستمرة وذلك بمحافظة الزوجين على العلاقة المميزة بينهم والأدب والاحترام بكافة الوسائل الممكنة، وذلك وأوضح العلماء والفقهاء عن حكم الخصام بين الأزواج وذلك وأوضحوا إن التقاطع بين الزوجين من الأمور المنهي عنها.
وذلك في حال إن وصل أو استمر التقاطع لمدة 3 أيام أو أكثر، ولكن مع إمكانية الهجر للزوجة الناشزة بشرط ألا تكون مدة الهجر طويلة وتسبب أذى للزوجة وتلحق الضرر بها.
واجبات الزوج نحو الزوجة في الإسلام
هناك بعض الواجبات التي أوضحها الدين الإسلامي وألزم الزوج بها، وذلك وهي الواجبات التي نعرضها لكم فيما يلي:
- حثها على طاعة الله عز وجل وتعلم الأمور الدينية عن طريق النصيحة والموعظة الحسنة.
- الحرص على عدم إيذائها سواء عن طريق الضرب أو التقبيح.
- حسن المعاملة والمعاشرة بالمعروف والإحسان لها وعدم الظلم بتقديم لها الإكرام والرفق.
- غص وإبعادها عن بعض الأخطاء التي تخالف شرع الله.
- في حال تعدد الزوجات يلزم العدل بينهم، وفي حال عدم المقدرة على ذلك يجب الاقتصار على زوجة واحدة.
واجبات الزوجة نحو الزوج في الإسلام
وذلك وهناك بعض الواجبات اللازمة على الزوجة تجاه زوجها وذلك وهي الواجبات التي تتمثل في النقاط التالية:
- صيام النافلة والتطوع بإذن الزوج مع إمكانية قطع الزوج لهذا الصيام.
- عدم السماح أو منح أي شخص حق الدخول إلى المنزل إلا بعلمه ورضاه.
- لا يمكن للمرأة الخروج من بيت الزوج أو المنزل دون إذن من زوجها إلا في حالة واحدة إن كانت راغبة في الذهاب إلى بيت والديها وزيارتهما يمكن أن تخالف أذنه.
ها هنا قد نكون انتهينا من التعرف والاطلاع على حكم الدين في خصام الزوج لزوجته لشهور وهو الامر المحرم والغير محبب وذلك مع توضيح إمكانية الهجر للزوجة في حال إن كانت ناشزة بشرط ألا يلحق ذلك الأمر بالضرر لها.