من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه في الطرقات
تعتبر دراسة التاريخ الإسلامي من الأمور الهامة التي يحرص العديد من المؤرخون والدارسون بالتعرف عليها ودراستها بالتفصيل وبمنتهى الدقة، وذلك من حيث دراسة حياة الصحابة بالتفصيل والتعرف على إنجازاتهم في حماية الإسلام حتى وفاتهم، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه في الطرقات وقصة حياته.
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه في الطرقات؟
هو الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه، والذي تم إطلاق عليه لقب “شبيه الملائكة” لأن الملائكة كانت تصافحه طوال الوقت.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي حج سرًا؟! ومن حج بالناس 10 حجج متتالية؟
قصة الصحابي الجليل عمران بن حصين
يرجع الصحابي الجليل عمران بن حصين إلى قبيلة خزاعة حيث يرجع نسبه إلى بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا نجيد.
دخل عمران بن حصين في الإسلام هو ووالده وأبوه وأبو هريرة في نفس العام وهو العام السابع من الهجرة بالتحديد في فترة خيبر.
عُرف عن الصحابي عمران بن حصين الكثير من الفضائل الحسنة والبسالة في مواجهة أعداء دين الله الإسلام لذلك فقد حصل على ثقة من الخليفة في ذلك الوقت والذي كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
أصيب الصحابي الجليل عمران بن حصين في سنواته الأخيرة بالمرض الشديد الذي جعله لا يتمكن من مغادرة السرير، حتى توفر في عام 673 م بعد معاناة مع المرض لمدة 30 عام، وكان قد طلب من أهله ألا يبكي الناس في جنازته وألا يصيح الناس عن وفاته خاصةً الأمهات.
كذلك أوصى أن يكون قبره مربع الشكل مع ارتفاع بحوالي 4 أصابع، وذلك مع ترك وصية بإطعام الناس باسمه عقب العودة من الدفن والاستعجال في السير خلال الجنازة، وقد حرص المحيطين به ومحبيه على تنفيذ كافة الأمور التي أوصى بها الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه.
اقرأ أيضًا: من هي زوجة عبد العزيز المسلم وهل لديهم أولاد
الفضائل التي تحلى بها عمران بن حصين
تحلى الصحابي الجليل عمران بن حصين بالكثير من الفضائل الكريمة التي كانت له منذ ولادته وزادت بعد دخوله الإسلام، حيث جاءت هذه الفضائل على النحو التالي:
- كان يتحلى بالصبر بدرجات كبيرة والإيمان القوي خاصةً في المرض والضعف.
- حصل عمران رضي الله عنه على الكثير من الحب في أهل البصرة بسبب هدوءه وورعه وخشوعه الشديد فقد كان قدوة للمؤمنين.
- تحلى عمران بالصدق مع نفسه ومع الله بشكل متفاني.
- عند وقوع الفتنة كان عمران بن حصين على الحياد دائمًا وكان يسير يدعو الناس للكف عن الحرب.
- تحلى الصحابي بالإيمان والصبر.
اقرأ أيضًا: أسئلة دينية مع الحل 50 لغز إسلامي مع الإجابة
لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه الذي كانت الصحابة تسليم في الطرقات لذلك أُطلق عليه اسم شبيه الملائكة، مع شرح وافر لقصة حياته والفضائل التي تحلى بها في حياته.