منوعات

يعاملك بقلة احترام؟! إليك كيف تتعامل مع ابنك المراهق العصبي والعدواني

يعتبر سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية من حيث الخطورة وصعوبة التعامل معه، فهي المرحلة التي يتم خلالها تحديد الشخصية وتوضيح كافة سمات الشخصية الخاصة بالمراهق سواء كان ذكر أو أنثى، لذلك من خلال موقعنا إليك كيف تتعامل مع ابنك المراهق العصبي والعدواني والتغيرات الشخصية في سن المراهقة.

طرق التعامل مع المراهق

 إليك كيف تتعامل مع ابنك المراهق العصبي والعدواني

هناك بعض العوامل التي يتم التركيز عليها عند التعامل مع الابن المراهق، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أنه سن تكون الشخصية لذلك يكون المراهق في هذه المرحلة كثير العدوانية والعصبية بشكل ملحوظ حتى تجاه أهله، لذلك يتم التعامل مع المراهق بالطرق التالية:

  • الاستماع للابن المراهق في ذروة العصبية والعدوانية والرد عليه بهدوء وتقبل هي الطريقة الأفضل للتعامل.
  • محاولات الاتصال البصري مع المراهق علامة من علامات الأمان التي تجعله يشعر أنه ليس بمفرده وبأن هناك من يتفهمه.
  • التعاطف مع المراهق لا يأتي بمجرد الكلام بل بالانفتاح على عالمه والمستجدات التي توصل إليها الشباب.
  • تجنب الآباء والأمهات لتحطيم مشاعر المراهق بالكلمات الجارحة التي تبين أنه لا زال صغيرًا ورأيه لا يعتد به.
  • من أهم ما يجعل المراهق يسكن ويهدأ ولا يميل للعصبية هو الاهتمام بوجهة نظره ورأيه.
  • الحفاظ على الهدوء عند التحدث والتفاهم مع المراهق بشكل يجعله لا يميل للضجيج

التغيرات النفسية في مرحلة المراهقة

حدد الطب النفسي عدد من التغيرات النفسية التي تطرأ على الفرد خلال فترة المراهقة والتي تبدأ من عمر 13 عام وحتى 18 عام، حيث جاءت هذه التغيرات على النحو التالي:

  • التغيرات الجسدية التي تطرأ على جسم المراهق من أكثر مسببات التغيرات النفسية له.
  • يأتي في ذهن المراهق مفاهيم جديدة مثل الاستقلالية والحرية.
  • الرغبة في الانتحار من أكثر التجارب التي يرغب المراهق في تجربتها خلال هذه المرحلة.
  • يطرأ على المراهق من سن 13 إلى 18 عام مشكلة الاضطرابات السلوكية وذلك من حيث النشاط المفرط والرغبة في الذهاب لكل مكان أو ارتكاب سلوك إجرامي بغرض لفت الأنظار.

طرق حماية الصحة النفسية للمراهق

حتى لا يتأثر المراهق في ذروة المراهقة بالأجواء السلبية المحيطة ولكي لا تستمر معه هذه الحالة النفسية الصعبة طوال سنوات حياته يجب أن يعتني الأهل والمقربين بطرق حماية الصحة النفسية للمراهق وذلك من خلال ما يلي:

  • النقاش المستمر مع المراهق.
  • اعتبار رأي المراهق أمر هام.
  • تفهم مشاعر المراهق.
  • التحلي بالصبر معه حتى في العصبية والعدوانية قدر الإمكان.

لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن مرحلة المراهقة والتغيرات الناجمة عنها في نفسية الابن المراهق سواء كان ذكر أو أنثى، وذلك من خلال شرح مستوفي لطريقة التعامل مع المراهق والتغيرات النفسية والطرق حماية الصحة النفسية للمراهق.

زر الذهاب إلى الأعلى