Uncategorized

ما بين الماضي والحاضر | تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور

تمثل كسوة الكعبة قطعة من الحرير الأسود التي يتم النقش عليها باستخدام ماء الذهب لتشمل هذه النقوش آيات من القرآن الكريم، حيث يتم استخدام هذه القطعة لتغطية الكعبة ومنحها شكل جميل ذو مظهر فخم يليق بقيمتها، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور بين الماضي والحاضر.

تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور

تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور

توضح النقاط التالية أهم المعلومات عن تاريخ كسوة الكعبة المشرفة على مر التاريخ والتي اهتم بها الكثير من المؤثرين في التاريخ الإسلامي، حيث جاء تاريخ كسوة الكعبة على النحو التالي:

  • يشير المؤرخون إلى أن سيدنا إسماعيل عليه السلام هو أول من كسا الكعبة بينما يشير البعض إلى أن صاحب هذه المهمة كان سيدنا عدنان جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • شهدت الوثائق التاريخية أن أول شخص كسا الكعبة هو تبع أبي كرب أسعد ملك حمير وذلك سنة 220 قبل الهجرة.
  • وبشأن أول امرأة قامت بتغطية الكعبة فقد كانت نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبدالمطلب وهي الخطوة التي نذرت بالقيام بها.
  • الكعبة قبل الإسلام كانت تُكسى في يوم عاشوراء ثم أصبح يوم النحر.
  • لم يسمح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بوضع كسوة الكعبة إلا بعد قيام المسلمون بفتح مكة المكرمة فقام بهذه المهمة مع أبو بكرة الصديق.
  • اهتمت الدولة الأموية بكسوة الكعبة خاصةً في عهد معاوية بن أبي سفيان حيث أمر أن تُكسى مرتين في العام الواحد مرة في يوم عاشوراء والأخرى في شره رمضان.
  • في عهد الدولة العباسية كانت الكسوة مليئة بالتطريز ولها أسلوب خاص في حياكة والصبغ.
  • في عام 1926م أصدر الملك عبدالعزيز آل سعود مرسوم ملكي بتأسيس مصنع في أم القرى يختص في صناعة كسوة الكعبة الشريفة وذلك من خلال استقدام أمهر الفنانين والصناع.

أهمية كسوة الكعبة عبر العصور

تعتبر كسوة الكعبة من أهم الشعائر الإسلامية التي يتبعها المسلمون منذ بداية الإسلام وحتى وقتنا الحالي، حيث تتمثل أهمية الكسوة فيما يلي:

  • خصص المسلمون نفقة الاهتمام بكسوة الكعبة من بيت المال الخاص بالمسلمين.
  • الكسوة هي بمثابة تعظيم لبيت الله الحرام.
  • تستخدم كسوة الكعبة لحمايتها خاصةً خلال موسم الحج وتوافد الكثيرين.

معلومات هامة عن كسوة الكعبة

توضح النقاط التالية أهم المعلومات عن كسوة الكعبة من ناحية الصنع والطراز والتي اهتم بها المسلمون على مر التاريخ:

  • تبلغ تكلفة الثوب الواحد للكعبة حوالي 17 مليون ريال سعودي.
  • يبلغ عدد العاملين في إنتاج الكسوة حوالي 240 عامل وفني وإداري.
  • يبلغ مسطح الثوب 658 متر مربع.
  • يتكون من 47 طاقة قماش طول الواحدة 14 متر بعرض 95 سنتيمتر.
  • يستهلك الثوب الواحد 670 كجم من الحرير الطبيعي.

لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن تاريخ كسوة الكعبة على مر العصور وذلك مع شرح مستوفي لأهميتها الدينية والحضارية التي اهتمت بها القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية منذ بناء المملكة وحتى الوقت الحالي، مع توضيح كافة المعلومات الهامة عن كسوة الكعبة من حيث نوع الثوب والاستهلاك ومعلومات العاملين بها.

زر الذهاب إلى الأعلى