من هو الصحابي الذي ارسل الله له جيش من النحل لحمايته؟!
يهتم قراء التاريخ الإسلامي القديم بالتعرف والاطلاع على تفاصيل حياة الصحابة وأولياء الله الصالحين الذين عاشوا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء قبله أو بعده، حيث عاش الكثير منهم حياة عظيمة قد منحهم الله عز وجل العديد من وسائل الحماية والتميز، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم من هو الصحابي الذي ارسل الله له جيش من النحل لحمايته والقصة كاملة.
من هو الصحابي الذي ارسل الله له جيش من النحل لحمايته؟
هو الصحابي الجليل عاصم بن ثابت الذي أرسل الله جيش عظيم من النحل ليحميه ، فهو صحابي من الأنصار الذين جاءوا من بني ضبيعة بن زيد من الأوس والذي بايع النبي محمد بيعة العقبة وقد شهد معه غزوتي بدر وأحد وقُتل يوم الرجيع.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن وماذا فعل؟!
قصة الصحابي عاصم بن ثابت
وُلد عاصم بن ثابت في يثرب من أب الأفلح بن عصمة والشموس بنت أبي عامر بن صيفي الضبيعية الأوسية، والذي كان من العصبة السابقين الأولين في دخول الإسلام.
عُرف عن عاصم الشجاعة والبسالة في القتال لدين الله لذلك فقد اختاره النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في غزوة بدر وأحد لمهاراته في الرماية والقتال.
يأتي نسب عاصم من ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي، وقومه هم بنو عمرو بن عوف.
اقرأ أيضًا: من هو الفنان ياسر السطري
تفاصيل حماية الصحابي بجيش من النحل
كان عاصم بن ثابت الصحابي الجليل في طريقه للمشاركة في المهمة التي كلفه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بجانب عدد من الصحابة الآخرين لتغدر بهم القبائل العدوة مثل عضل وقارة.
ولكن تصدى لهم الصحابة ودافعوا عن أنفسهم ولكن الأغلبية قد راحوا ضحية الغدر ولفظوا أنفاسهم الأخيرة، وقد قُتل معهم عاصم بن ثابت الذي ظل يدافع عن نفسه وعن الإسلام عن النفس الأخير.
وعندما عادوا ليأخذوا جثمان الصحابي عاصم فوجدوا انه يتغطى بالكامل بالنحل والدبابير لينتظروا حتى حلول المساء لتبتعد هذه الحشرات، ولكن قد جاء سيل عظيم من الماء الذي أخذ الجسد.
وكانت هذه الواقعة استجابةً لدعاء عاصم بن ثابت رضي الله عنه في حياته، فقد كان دائمًا ما يدعو الله ألا يمس جثمانه شرًا وألا يطيله العدو بعد وفاته.
لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن الصحابي الجليل عاصم بن ثابت الذي حماه الله من الموت خلال الغزوة من خلال إرسال جيش من النحل لحمياته، مع شرح وافر لتفاصيل قصته العظيمة وأبرز إنجازات منذ لحظات دخوله الإسلام الأولى.